مومياوات مصر القديمة
كانت الحياة الآخرة جزءًا مهمًا من الثقافة المصرية القديمة.
إحدى الطرق التي أعدّوا بها للحياة الآخرة كانت محاولة الحفاظ على الجسم لأطول فترة ممكنة.
فعلوا ذلك من خلال عملية تسمى التحنيط.
هذه الجثث المحنطة تسمى المومياوات
كيف قاموا بتحنيط المومياوات؟
مر المصريون بعملية معقدة للحفاظ على الجسم وحمايته من التحلل.
الشيء الرئيسي الذي فعلوه هو محاولة استخراج كل الماء والرطوبة من الجسم.
الماء هو الذي يسبب الكثير من التحلل
بدأ المصريون بتغطية الجسم بمادة كريستالية مالحة تسمى النطرون.
النطرون يساعد على تجفيف الجسم.
كما أنها يمكن أن تأخذ بعض الأعضاء. مع الجسم مغطى ومحشو بالنترون، فإنها تترك الجسم يجف لمدة 40 يوما تقريبا. وبمجرد أن يجف، كانوا يستخدمون مستحضرات على الجلد للحفاظ عليه، تعزيز الجسم الفارغ بحشوة، ثم تغطية الجسم بلفات من الكتان.
وكانوا يستخدمون طبقات عديدة من شرائط من غلاف الكتان تغطي الجسم بأكمله.
تم استخدام الراتنج لصق طبقات اللف معا. وقد تستغرق العملية الإجمالية ما يصل إلى 40 يومًا.
وبمجرد أن يتم لف الجثة بالكامل، يتم تغطيتها بغطاء يسمى الكفن ووضعها في تابوت حجري يسمى التابوت الحجري.
لماذا يهتمون كثيراً بالجثث؟
في الديانة المصرية، كان الجسم ضروريًا لكي تتحد روح أو "با" الشخص مع "كا" الشخص في الحياة الآخرة.
كان الجسم جزء مهم من الحياة الآخرة وأرادوا الحفاظ عليه إلى الأبد.
هل حصل الجميع على هذا التحنيط الفاخر؟
فقط الأغنياء يمكنهم تحمل أفضل تحنيط كان من المهم للجميع، لذلك حصلوا على أفضل ما يمكن أن يدفعوا ثمنه ومعظم الموتى تم تحويلهم إلى مومياوات. ويقدر أن 70 مليون مومياء صنعت في مصر على مدى 3000 سنة من الحضارة القديمة.
مومياوات مشهورة:-
لا تزال هناك مومياوات لبعض الفراعنة القدماء في الجوار. تم الحفاظ على كل من توت عنخ آمون ورمسيس الكبير ويمكن مشاهدتهما في المتاحف.
حقائق مثيرة للاهتمام حول المومياوات المصرية :-
على مدى آلاف السنين القليلة الماضية، تم تدمير العديد من المومياوات المصرية بطرق مثيرة للاهتمام.
فالبعض يُحرَقون للوقود، والبعض يُطحنون الى مسحوق لصنع جرعات سحرية، والبعض دُمر على يد صائدي الكنوز. وترك القلب في الجسم لأنه يعتبر مركز الذكاء.
لقد تم التخلص منه في بعض الأحيان يتم فتح فم المومياء ليرمز إلى التنفس في الحياة الأخرى. و
هذه العادة على الارجح هي التي ادّت الى الاعتقاد الخرافي ان المومياوات تعود الى الحياة.
تتم دراسة المومياوات من قبل العلماء دون فتحها باستخدام الأشعة المقطعية وأجهزة الأشعة السينية.
تعليقات
إرسال تعليق