ما هي أكبر مدينة في أوروبا؟

ما هي أكبر مدينة في أوروبا؟

تعد القارة الأوروبية واحدة من أصغر القارات وأكثرها اكتظاظا بالسكان في العالم ، وقد أدى تنوع المناخ والظروف الطبيعية والتطور التكنولوجي ومستوى المعيشة المرتفع إلى تعزيز التوزيع المتساوي للسكان في معظم القارة.

على مر السنين ، تطورت العديد من المدن الكبرى ، وأهم المدن في القارة هي باريس ومدريد ولندن وموسكو وبرلين ، وأكبرها لندن وعاصمة المملكة المتحدة والإمبراطورية البريطانية السابقة.

هذه مدينة ذات تاريخ طويل ، بالإضافة إلى مدينة نيويورك العملاقة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة ، يتجاوز حجمها مدن الاتحاد الأوروبي الأخرى.

جغرافية ومناخ المدينة

 تضم لندن مدينة بنيت بشكل أساسي على الضفة الشمالية لنهر التايمز في جنوب شرق إنجلترا ، وتغطي مساحة حوالي أربعين كيلومترًا ، وقد أضافت العديد من التجمعات الإدارية التي تشكل المدينة الحالية.

عادة ما تكون طبيعة المدينة ، المعروفة باسم لندن الكبرى ، مسطحة. ويرتبط ضفا المدينة عبر النهر من خلال العديد من الجسور. تستخدم هذه الجسور في برج بريدج في لندن ، الواقع في قرية غرينتش في المدينة ، الأكاديمية الملكية الفلكية

ويتم تحديده من خلال خط الطول الذي يمر عبر الصفر ، ويتم حساب المنطقة الزمنية حول العالم بناءً على ذلك.

تقع لندن في منطقة مناخية معتدلة ، مع صيف دافئ وشتاء بارد ، ولكن نظرًا لأن المدينة قريبة نسبيًا من الساحل ، فهي لا تقل عن الصفر درجة مئوية ، إلا أن تأثير الاحترار العالمي في السنوات الأخيرة شكل تباينًا واضحًا بين درجات الحرارة في الصيف والشتاء.

تاريخ المدينة يمكن إرجاع أصل المدينة إلى الرومان الذين غزوا روما عام 43 م ، ومن عادة الرومان بناء الطرق وتمهيد الطرق وبناء الموانئ والموانئ النهرية من أجل استخدامها للحصول على موارد البلاد واستخدامها في الجيش. استعمال،في فترة لاحقة ، بنى الرومان سورًا حول المدينة لحمايتها من الهجمات المفاجئة. بعد حوالي أربعة قرون ، سقطت روما في أيدي البرابرة ، مما تسبب في انسحاب الحامية الرومانية من لندن ، ولم تتطور المدينة خلال القرون الخمسة التالية.

إلا عندما بدأ ملوك الساكسون في بناء القلاع والكنائس في المدينة في العصور الوسطى لتوسيع منطقتها وأصبحت أهم مركز للتجارة العالمية في القرنين السادس عشر والسابع عشر على الرغم من أن المدينة قد شهدت العديد من الكوارث في تاريخها ، مثل الحرب الأهلية والطاعون في عهد تشارلز الأول ، الذي ابتليت به المدينة خلال نفس الفترة في القرن السابع عشر استطاع سكان لندن مرة أخرى استخدام الطوب بدلاً من الخشب لإعادة بناء المدينة ، وبحلول القرن التاسع عشر ، أصبحت لندن واحدة من أكبر المدن في العالم.